هواوي | عملاق صينى يغزو العالم فى صناعة الهواتف المحمولة
السيطرة على العالم الإقتصادى حلم يراود كل الدول الكبري الآن ، لذا تتبنى الدول الكبري مسؤلية تنفيذ الأفكار التى تقدمها الشركات الصناعية وتحاول تطويرها بشكل مباشر ، كما فى النموذج التى قامت بة الصين فى محاولتها لتنمية وتطوير النمو الذى قامت بة شركة هواوى الصينية .
تعتبر هواوي من رواد الصناعات التقنية التى وباتت اليوم تستحوذ على نسبة كبيرة من حجم السوق العالمى فى مجال الهواتف الذكية .
خلال الثمانينات من القرن الماضى بالتحديد فى عام (1987) إنطلقت هواوي فى صناعة الهواتف المحمولة برأس مال فى ذلك الوقت لا يتخطى 3500 دولار أمريكى .
كانت منتجات هواوي فى البداية تباع بدون علامة تجارية للشركات الصينية لتقوم بتسويقها بعد وضع العلامة التجارية الخاصة بها لكن بعد دعم من الحكومة الصينية فى محاولة تطوير مجال الهواتف المحمولة محلياً أنشأت هواوي علامتها التجارية على منتجاتها و تم تسويقها عالمياً فى محاولة لمنافسة الشركات العالمية .
ما يميز هواوي عن باقى الشركات المصنعة للهواتف المحمولة
- تعتمد هواوي على نفسها فى صناعة كل أجزاء المنتجات الخاصة بها عكس آبل و سامسونج التى تعتمد عى شركات خارجية فى تصنيع أجزاء من هواتفها .
- أول شركة تقوم بتطوير تقنية الجيل الرابع للشبكات وتبعتها باقى الشركات الأخرى .
- أول الشركات التى تقوم حاليا بتطوير تقنية الجيل الخامس للشبكات .
- تنفق خواوى نسبة تصل إلى 10% من قيمة مبيعاتها على مجال البحث والتطوير .
- تمتلك حالياً هواوى مايقارب 75000 موظف يعملون فى مجال البحث والتطوير مقارنة بعدد العاملين بنفس المجال حين تم إنشاء الشركة والذى لم يتخطى 50 موظف .
- قدمت هواوى 80000 براءة إختراع فى عام 2013 فقط .
العملاق الصينى اليوم
اليوم ينافس العملاق الصينى عالمياً ويحتل المركز الثالث عالميا فى صناعات الهواتف المحمولة بعد آبل وسامسونج .
تكتسح الصناعة المحلية الصينية فى مجال صناعة الهواتف المحمولة متفوقة على أوبو و شاومى ولينوفو .
تسيطر اليوم هواوى على 10% من السوق العالمى بعد شحن 140 مليون هاتف حول العالم .
فى عام 2016 حققت هواوى نمو يقدر ب 30% من المبيعات خلال الأعوام السابقة .
يمتلك مؤسس هواوى نسبة 1.04% من قيمة أسهم الشركة .
بعد إهتمامها بمعيار الجودة والإبتكار قدمت هواوى للأسواق العالمية (هواوى Y9 - هواوى Y7 - هواوى P30 ) ,هواوى P9 الهاتف الذى قدمتة هواوى 10 مليون شخص حول العالم .
تعليقات
إرسال تعليق